شاركت جمعية أجنحة الأمل الحملة العالمية التي تنفذ سنويا لحماية البيئة من التلوث والنفايات وهي حملة يقوم من خلالها الأفراد والمؤسسات الأهلية والرسمية في جميع انحاء العالم بحملات نظافة وبرامج توعية للحد من التلوث البيئي. حيث نظمت الجمعية حملة نظافة في محمية وادي رم الطبيعية بمشاركة طلاب مدرسة الملك طلال الثانوية – الثقافة العسكرية بالمشاركة والتنظيم من قبل ادارة محمية وادي رم الطبيعية وسلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة والشرطة السياحية وعدد من المتطوعين من قرية رم. توجهت المجموعة الى منطقة الخزعلي وهي احدى اكثر المناطق زيارة من قبل السياح والزوار في صحراء رم وللأسف تشوب هذه المنطقة الجميلة مخلفات الزائرين. تعد حملة النظافة هذه مبادرة ليس فقط لتنظيف الموقع انما لتوعية الطلاب والمشاركين بأهمية الحفاظ على هذه المواقع التي هي إحدى جواهر الأردن الطبيعية ومصدر رزق لأهل المنطقة من خلال النشاطات السياحية وتثقيف هؤاء الطلاب بعدم السماح لأي كان بترك المخلفات بعد الإستمتاع بالموقع وجماله الطبيعي.
وفي اليوم التالي شاركت الجمعية شركاءها الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية في نشاطات التوعيىة البيئية للمدارس التي اقيمت في منطقة آيلة في مدينة العقبة وشارك الطلاب ببرامج التحدي البيئي لإبتكار أفكار وحلول للحد من تلوث البحر والشواطىء . وكانت لجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية قد نفذت في اليوم السابق حملات نظافة على الشواطىء وفي جوف البحر بمشاركة الغطاسين المحترفين.
لا يزال العالم يعاني من تلوث المناطق الطبيعية وألاردن يحاول من خلال المؤسسات الرسمية والأهلية الحد من ظاهرة التلوث ومخلفات المتنزهين في جميع المواقع الطبيعية وحتى في شوارع المدن، وتأتي هذه النشاطات التي كانت بمشاركة ودعم العديد من الهيئات الرسمية والجمعيات البيئية ومؤسسات القطاع الخاص لنشر الوعي بأهمية المحافظة على البيئة لما لها من أثر على صحة المواطن أولا واقتصاد الوطن خصوصا من الناحية السياحية.
كل الشكر لكل من ساهم ويساهم في هذه الفعاليات لحماية كوكبنا من كل أشكال التلوث.
تعد حملة “نظّفوا العالم” حركة عالمية انطلقت عام 1993 بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP). ويشارك فيها سنوياً ملايين المتطوعين في أكثر من 180 دولة حول العالم، من خلال أنشطة تهدف إلى حماية كوكب الأرض، والحد من النفايات، وتعزيز المسؤولية البيئية.


