يعرف الإرث بأنه كل ما هو ذا قيمة جمالية أو تاريخية أو اجتماعية أو ثقافية من الماضي
مؤسسة ارث الأردن، شركة غير ربحية، تحتفي بكل ما هو ذو قيمة ومعنى بالماضي الأردني ولذلك تهدف للبحث بالإرث الأردني وتوثيقه ومن ثم تسويقه بطرق تفاعلية تصل لأكبر مجموعة ممكنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً والإنترنت بشكل عام عبر موقع المؤسسة الالكتروني والذي خط طريقه باتجاه أن يصبح المرجع الالكتروني الأشمل لكل ما هو قيِم بالتاريخ الأردني. إرث الأردن تغطي جميع حقول الإرث السبعة: الإرث البيئي، إرث المناظر الطبيعية، إرث المعالم، إرث المواقع، إرث المقتنيات، إرث النشاطات، وإرث الأفراد والمؤسسات.
أٌنشِئت إرث الأردن في تموز 2014 من قبل مجموعة شباب مختصين، عن دراسة وشغف بالإرث الأردني وكبرت تدريجياً لتضم لأسرتها أردنيين يحملون نفس الشغف ليحملوا مشاريع تنتظر من يفعلها ويديرها. وصلت إرث الأردن الآن لمئات المتطوعين والأصدقاء والعديد من المساهمين وآلاف المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بدات شراكة جمعية أجنحة الأمل مع مؤسسة إرث الأردن بدعم المؤسسة لبناء ثلاث مواقع على الواقع الافتراضي Virtual Reality( جبل نيبو، موقع المغطس و كهف /كنيسة النبي لوط) وقد تم الانتهاء من تصوير المواقع لبنائها على الواقع الافتراضي واستخدم بالاضافة الى عدد من المواقع الاخرى التي قامت مؤسسة إرث الاردن بتصويرها في جولات في مختلف محافظات المملكة وخصصت للجمعيات والمراكز التي تأوي كبار السن ومرضى لا يتمكنون من الخروج من مواقعهم بالإضافة الى مناطق نائية حيث تسنح هذه التقنية للشخص بالاستمتاع بالموقع وزيارته والسير في أروقته كما كأنه زار الموقع شخصيا. شارك فريق إرث الأردن جولات جمعية أجنحة الأمل في مركز بيت اللقاء لرعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مأدبا، ومركز مجتمع الراجف في لواء البترا، ومركز أيتام وادي موسى، وشارك في حفل تخريج الطلاب الذين أنهوا ورشات عمل أجنحة الأمل التي نفذتها الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا وسنح لجميع الطلاب والمعلمين تجربة هذه التقنية التي أخذتهم في رحلات إلى مدينة البترا، موقع المغطس، قصر الأزرق، قصير عمرة وقلعة الكرك.
وتتابع أجنحة الأمل شراكتها مع المؤسسة بدعم قسم الدراسات والأبحاث الذي تم من خلاله تدريب دارسين وباحثين وجمع محتوى عن الإرث الأردني وتجهيز معرض للإرث الاردني في منطقة جبل اللويبدة سيتم الانتهاء من تجهيزه في الربع الثالث من سنة 2020.